“حكومة الانتداب قرّرت نقل جميع موظفي دائرة الأراضي والمساحة العرب للسكن في مدينة #الرّملة، حيث يتواجَد هناك سكن خاص للموظفين #الإنجليز الذين كانوا قد غادروا فلسطين… وفهمت لاحقا أن هذا معناه ترحيل مبدئي من #يافا.”
من كتاب المربية الفاضلة والخالة الحنون ازدهار الفرخ أفيوني Izdihar Al Farekh “حدث ذات يوم في آذار”، الطبعة الأولى، #عمّان، ٢٠٢٠.
اسألوا أهاليكم الذين وُلدوا قبل النكبة، وسجّلوهم، وصوِّروهم، ووثِّقوا “ميكانيكية” عمليات الترحيل، كما أبدع المخرج #السوري الراحل #حاتم_علي – رحمه الله – في”التغريبة الفلسطينية”.
مَثَلٌ #إنجليزيّ يقول: “الشيطان في التفاصيل”، و برأيي المتواضع، فإن تفاصيل”ميكانيكية” التّرحيل القسري لم تأخذ حقها إلى يومنا هذا.
بوركتِ، خالتو ازدهار الحبيبة ،وبارك الله في عمرك وعملك وابداعِك.
ابنتك المخلصة،
ريم